أحدث الأخبار
قالت وزارة الآثار، اليوم الخميس، إنها تبحث سبل وقف بيع قطع أثرية مصرية في متحف توليدو للفن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأثير في وسائل إعلام، خبر قيام متحف توليدو للفن بولاية أوهايو الأمريكية، ببيع بعض المقتنيات ومن بينها قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة، خلال مزادين يومي 19 و25 في أكتوبر الجاري.
وقال شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن إدارته "رصدت هذا الفعل يوم الإعلان عنه عبر شبكة الإنترنت وموقع صالة المزادات، وقامت الإدارة باتخاذ كافة الإجراءات الشرعية والقانونية والدبلوماسية اللازمة لوقف بيع القطع الأثرية المصرية، حيث قامت وزارة الآثار بمخاطبة مدير عام منظمة اليونسكو ومدير عام المجلس الدولي للمتاحف".
وتابع عبد الجواد، في بيان للوزارة حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، أن اللجنة القومية لاسترداد الآثار اجتمعت برئاسة وزير الآثار خالد العناني، وعدد من ممثلي الوزارات والجهات المعنية لبحث سبل إيقاف بيع القطع الأثرية المصرية في المتحف الأمريكي.
وأضاف "وزارة الآثار تتابع عن كثب كافة السبل لسحب القطع الأثرية المصرية من قائمة المزادين وإيقاف بيعها".
وقالت الوزارة -بحسب البيان- إنها استردت خلال الفترة الأخيرة أكثر من 1200 قطعة أثرية كانت مهربة إلى خارج مصر بطريقة غير شرعية، كما ضبطت العديد من القطع الأثرية المصرية في الموانئ ومنافذ المطارات المصرية أثناء محاولة تهريبها إلى الخارج.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر سوق لبيع وتداول الآثار المصرية علانية، فهي غير موقّعة على اتفاقية اليونيسكو التي تمنع ذلك.
وشهدت مصر عمليات نهب وتدمير الآثار المصرية زيادة مطردة منذ عام 2011 بسبب اضطرابات سياسية وانفلات أمني. وبلغت قيمة ظاهرة تهريب الآثار نحو 6 مليارات دولار سنويا، بحسب تقديرات دولية.
وأبرمت وزارة الآثار -العام الماضي- عددا من الاتفاقيات الثنائية مع عدة دول يتم بمقتضاها استرداد أي قطعة أثرية تنجح مصر في إثبات ملكيتها لها باعتبارها تمثل جزءا من حضارتها وتاريخها.