ذكرت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، أن مجندا ومسلحا -وصفته بأنه قيادي بارز في حركة "حسم"- قتلا في تبادل لإطلاق نار وقع أثناء مداهمة الأمن لمخبأ قالت إنه تابع لحركة "حسم".

كانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قالت يوم السبت الماضي إن مجندا و"إرهابيا" قتلا إثر تبادل لإطلاق النار مع عناصر "إرهابية" داخل إحدى الشقق بمدينة 6 أكتوبر.

وأضافت الداخلية، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، أن "معلومات وردت من قطاع الأمن الوطني باتخاذ عناصر ما يسمى بـ (حركة سواعد مصر "حسم ") التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي من إحدى الوحدات السكنية الكائنة بالحي الرابع بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة وكرا لاختبائهم".

وتابعت أنه "حال اقتراب القوات فوجئت بإطلاق النيران عليها من داخلها مما أدى إلى استشهاد مجند من قوة قطاع الأمن المركزي، نتيجة إصابته بطلق ناري".

وأشارت إلى أن "القوات تعاملت مع مصدر إطلاق النيران مما أسفر عن مصرع إخواني هارب"، مضيفة أن مطلق النيران "من أبرز كوادر حركة سواعد مصر "حسم" التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، ومسؤول ما يسمى بوحدة كرداسة للعمل المسلح".

وقالت إن مطلق النيران مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية "تحرك لجان الحراك المسلح بمحافظة الجيزة".

وهذه هي ثاني مداهمة لقوات الأمن لمخبأ تابع لحركة حسم، حيث قالت وزارة الداخلية مطلع الشهر الجاري إنها قتلت ثلاثة مسلحين في مداهمة لمخبأ تابع للحركة. 

وحركة "حسم" هي جماعة متشددة أعلنت من قبل مسؤوليتها عن هجمات وقعت في القاهرة كان أحدثها تفجير وقع يوم الجمعة قبل الماضي في الجيزة وأسفر عن مقتل 6 من الشرطة، وأعلنت في سبتمبر عن محاولة اغتيال النائب العام المساعد.

وأعلنت الحركة أيضا مسؤوليتها عن محاولة اغتيال المفتي السابق وكذلك مقتل أمين شرطة في محافظة البحيرة. لكن الحركة لم تعلن عن انتمائها، إلا أن وزارة الداخلية تقول إنها الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين.

وحظرت مصر جماعة الإخوان المسلمين وأعلنتها "جماعة إرهابية" في ديسمبر 2013، بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة والذي أدى إلى مقتل 16 شخصا وإصابة العشرات، وألقت قوات الأمن القبض على ألوف من قادة ومؤيدي الجماعة.