أحدث الأخبار
يرى معظم المصريين أن دور العلاقات الشخصية أو العائلية أو السياسية في الحصول على وظيفة حكومية أهم من الكفاءة، بحسب ما توصل إليه البنك الدولي وأعلنه في تقرير أطلقه اليوم الإثنين.
ووفقا لتقرير البنك الدولي الذي جاء بعنوان "الحوكمة والقانون"، فإن 51% من المصريين يرون أن شبكة العلاقات الشخصية أهم من الكفاءة للحصول على وظيفة حكومية، بينما يرى 12% إنهما بنفس الأهمية.
ويعتقد 43% من المصريين المستطلع أراءهم أن العلاقات العائلية والقبلية أهم من الكفاءة للحصول على وظيفة حكومية، بينما يرى 15% أن العلاقات العائلية والقبلية بنفس أهمية الكفاءة.
وكانت أقل العلاقات أهمية، من وجهة نظر المصريين، هي العلاقات السياسية، حيث يرى 30% فقط أن الانتماء السياسي أكثر أهمية من الكفاءة للحصول على وظيفة، و15% يرون أنهما بنفس الأهمية.
ووافق مجلس النواب، في أكتوبر الماضي، على قانون الخدمة المدنية، الذي ترى الحكومة أنه سيمنع تدخل الواسطة والمحسوبية في التعيينات، لأنه يتضمن معاييرا محددة للاختبارات الخاصة بالتعيينات، ويشترط وجود بنود للأسئلة بالكمبيوتر دون تدخل بشري.
وقال تقرير البنك الدولي إن حركة التعيينات في الوظائف الحكومية زادت أضعافا مضاعفة في مصر عام 2011 في أعقاب ثورات الربيع العربي.
ووفقا للتقرير، فإن عدد موظفي الحكومة المصرية قد اقترب من 6.4 مليون موظف في 2014 مقارنة بحوالي 5.6 مليون موظف قبل الثورة، بزيادة 800 ألف شخص، معظمهم تم تعيينهم في 2011.
أما فيما يخص شركات رجال الأعمال، فأشار البنك الدولي إلى أن الاتصال السياسي بالسلطة كان أمرا مهما في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث كان يسمح لهم هذا الاتصال بالحصول على تمويل رخيص، وتحقيق أرباح جيدة، وغيرها من التسهيلات التي تحصل عليها الشركة، وأحيانا حمايتها من المنافسة.