بدأ مجلس الوزراء اجتماعه، اليوم الخميس، بتوجيه الشكر والتقدير إلى وزير التموين المستقيل خالد حنفي لما ساهم به من مبادرات وما بذله من جهود خلال توليه المسؤولية.

وأعرب المجلس، بحسب بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، عن تمنياته لحنفي بالتوفيق في حياته العملية، مشيداً بالإسهامات التي حققها في إصلاح منظومة دعم الخبز، وتطوير المجمعات الاستهلاكية وتوسيع دائرة المنافذ الخاصة ببيع السلع الأساسية والتموينية.

وكان رئيس الوزراء شريف إسماعيل قبِل -الأسبوع الماضي- استقالة الوزير الذي واجه انتقادات حادة خلال الفترة الأخيرة على خلفية فساد في توريدات القمح المحلي، وإقامته الدائمة في أحد فنادق القاهرة.

وأعلن حنفي استقالته بنفسه في مؤتمر صحفي قال فيه "تركت موقعي وسأظل رهن الإشارة للوطن".

وكانت لجنة تقصي حقائق -شكلها مجلس النواب للتحقيق في أنباء عن وجود فساد في توريد القمح المحلي- توصلت إلى أن حجم الفساد في موسم التوريد الأخير وصل إلى مليار جنيه.

وحمّلت اللجنة الوزير "المستقيل" المسؤولية السياسية عن أوجه الفساد والتلاعب في منظومة توريد القمح.

وقرر رئيس مجلس النواب علي عبد العال، يوم الاثنين الماضي، إحالة تقرير اللجنة ومرفقاته وكل البيانات والمستندات التي تحصلت عليها، إلى النائب العام وجهاز الكسب غير المشروع، لاتخاذ ما يرونه في هذا الشأن لحفظ حق الشعب وحماية مقدرات الدولة وهيبتها، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.