قال مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في القاهرة عمرو طه إن هناك 12 ألف مهاجر مصري وصلوا إلى إيطاليا في الفترة ما بين يناير 2016 وحتى أغسطس الماضي مقارنة بوصول 7 آلاف مهاجر إلى إيطاليا في عام 2015.

وتزايدت في الآونة الأخيرة محاولات الهجرة غير الشرعية لمصريين وأجانب عبر السواحل المصرية -خاصة تلك التي تطل على البحر المتوسط- بسبب الاضطرابات السياسية وارتفاع معدلات البطالة في المنطقة. وأحبط الجيش المصري محاولات عديدة للهجرة غير الشرعية.

وأوضح طه، في تصريح لأصوات مصرية اليوم الثلاثاء، أن 66% من المصريين الذين وصلوا إلى اليونان وإيطاليا في عام 2015 كانوا من الأطفال القصر بدون ذويهم وبلغ عدد الأطفال الذين هاجروا بطرق غير شرعية إلى إيطاليا هذا العام 1575 طفلا لتحل مصر المرتبة الأولى في الدول المصدرة للأطفال المهاجرين بطرق غير شرعية.

وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، على قانون لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وأشار مدير المنظمة الدولية للهجرة أن نسبة المهاجرين غير الشرعيين من مصر كانت في عام 2012 27% من الأطفال والنساء حيث تزايدت النسبة بسبب نقص فرص الحصول على سبل العيش وفرص التعليم في مجتمعاتهم المحلية وسبل الهجرة العادية.

وقال طه إن دول الاتحاد الأوروبي تعتبر المقصد الرئيسي بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم من محافظات بعيدة عن القاهرة، وفي عام 2011 وصل إلى إيطاليا 2189 مهاجرا ووصل إلى اليونان 995 مهاجرا، وفي عام 2012 وصل إلى إيطاليا 1500 مهاجر، وفي عام 2013 زادت الأعداد مجددا ووصل 3 آلاف مهاجر إلى إيطاليا، وفي عام 2014 وصل 4500 مهاجر إلى إيطاليا و619 إلى اليونان ثم انخفضت الأعداد في عام 2015 ووصل إلى إيطاليا 2700 مهاجر وفي يونيو 2016 وصل 2859 مهاجرا.

وأضاف طه أنه تم تطوير مهارات الشباب وخدمات التوظيف ودعم مشروعات ريادة الأعمال، وتلقي أكثر من 3500 مستفيد منذ عام 2015 خدمات تدريب وتأهيل لسوق العمل بدعم من المنظمة الدولية للهجرة، وتوظيف أكثر من 400 شخص في فرص عمل لائقة وعادلة، وأكثر من 30 رائد أعمال تلقوا منحا لاترد لدعمهم في مشروعاتهم الريادية.

كما طورت المنظمة الدولية للهجرة، حسب طه، مدرسة الفيوم الفندقية كنموذج ناجح لرفع مستوى التدريب والتعليم المهني بما يتماشى مع المعايير الدولية والهدف النهائي المتمثل في تطوير مهارات الشباب المصري.