أحدث الأخبار
أعلنت الأمانة العامة لهيئة الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، الوثيقة الأولى لمبادئ التعاون والتعايش للأقليات المسلمة في بلدان العالم تحت اسم "إعلان القاهرة"، لتمثل مرجعا للإفتاء ولتنظم العلاقة بين المسلمين. أعلنت الأمانة العامة لهيئة الإفتاء في العالم، اليوم، الوثيقة الأولى لمبادئ التعاون والتعايش للأقليات المسلمة في بلدان العالم تحت اسم "إعلان القاهرة".
وانطلق مؤتمر الإفتاء العالمي في القاهرة أمس الاثنين تحت عنوان "التأهيل العلمي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة في الخارج" واختتم اليوم.
وتضمن "إعلان القاهرة" رفض كل محاولات التيارات "المتطرفة" لتكريس فكرة أن "العالم ضد الإسلام جَراًّ للمسلمين لتبني وجوب أن يكون الإسلام ضد العالم".
ويقول الإعلان إن "الدين الإسلامي ليس حكرًا على مشروع خاص لجماعة ولا لتنظيم، وإِنَّما هو رحمة الله للعالمين أجمعين وهو الجامع لأبناء الأمة كافة تحت مظلة الأمة الواحدة الحاضنة".
وأوصت الأمانة العامة لهيئة الإفتاء العالمية بأن الحفاظ على الأسرة التي هي نواة المجتمع السليم وصلة الأرحام واجب وضرورة للحفاظ على المجتمعات والعلاقات الإنسانية الرشيدة، بل يعدُّ الحفاظ عليها جزءًا من الحفاظ على الهوية الإنسانية.
وأضافت الهيئة في توصياتها إن "حب الأوطان من الإيمان؛ فالمسلم ساعٍ لنفع وطنه وخدمته"، مؤكدة أن احترام الدساتير والقوانين المحلية والالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية والإنسانية.
وقالت إن "ترك الأوطان تحت دعوى الهجرة إلى أرض الخلافة المزعومة أمر يرفضه صحيح الدين".ن القاهرة الوثيقة الأولى لمبادئ التعاون والتعايش للأقليات المسلمة في بلدان العالم لتمثل مرجعا للإفتاء والعمل ولتنظم العلاقة بين المسلمين بعضهم مع بعضهم وكذلك مع غيرهم داخل الأقليات المسلمة.
وعقد مؤتمر الإفتاء العالمي في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة نحو 80 من المفتين والعلماء في العالم وبحضور عدد من الوزراءِ، والسفراءِ، والعلماءِ، ورجالِ الدولةِ.