قالت وزارة الداخلية إنها ألقت اليوم الأربعاء القبض على واحد من متهمين اثنين هاربين في تفجير الكنيسة البطرسية.

وقتل 28 شخصا وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بحي العباسية أثناء صلاة قداس في شهر ديسمبر الماضي. 

وذكرت الداخلية، في بيان على صفحتها على فيس بوك، أن المضبوط ويدعى أحمد عاطف مرتبط بجماعة الإخوان ويشارك في تأمين مسيرات الجماعة باستخدام الأسلحة النارية ويعتنق الأفكار التكفيرية.

وأوضحت الداخلية أنه تم إحالة المتهم للنيابة لمباشرة تحقيقاتها، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية توالي جهودها لسرعة ضبط متهم آخر هارب.

وأضافت أن قطاع الأمن الوطني ألقى القبض أيضا على ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم "من عناصر البؤرة الإرهابية المنفذة للحادث والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى خلال الفترة الحالية تستهدف منشآت حيوية وهامة."

وذكرت أنها عثرت بحوزة أحدهم على ثلاث عبوات ناسفة وأسلحة وطلقات خرطوش.

وأحيل المتهمون إلى النيابة العامة لاستجوابهم.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "داعش" أعلن مسؤوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية، وقال، في حساب منسوب له على موقع تويتر، إن التفجير تم بواسطة انتحاري يدعى "أبوعبد الله المصري"، وقال إن هذه العملية سوف تتبعها عمليات أخرى.

وأكد التنظيم أن التفجير تم بواسطة حزام ناسف كان يرتديه الانتحاري.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال، في الجنازة الرسمية لضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، إن شابا يدعى محمود شفيق -يبلغ من العمر 22 عاما- فجَّر نفسه داخل قاعة الصلاة في الكنيسة.